يقع قوس الزرارة شمال غرب مركز المدينة، وكان باب مدخل المدينة التاريخي بقربه من جهة شارع النجمة (راس افطيس)، ومن القوس صعودا نصل إلى ساحة المنارة، ثم إلى ساحة كنيسة المهد. القوس مبني من الحجارة المدقوقة الضخمة، وهو عبارة عن ممر متوسط الارتفاع ومحاط بأسوار عالية (هنالك من يقول أبراج). بعضها بيوت تؤدي شوارعها المتعرجة إلى ساحة كنيسة المهد. ويقال أن سبب التسمية تعود إلى أنه حين هجم الغزاة على الكنيسة بقصد السرقة والنهب خرجت عليهم الدبابير من ثقوب الأعمدة تلسعهم، ففروا هاربين إلى مدخل البلدة والدبابير تطاردهم وانحشروا عند القوس أو "رزّوا". وحسب ما ذكره بعض الرحالة انه كان فوق القوس برج للمراقبة والحراسة تم هدمه في زمن المماليك. |
|
في بداية القرن العشرين قام أهالي المدينة من حارة التراجمة والحريزات ببناء بيوتهم خارج قوس الزرارة باتجاه شارع النجمة. |